أهم الفروقات بين الاستثمار العقاري في البرتغال وتركيا

الفرق بين الاستثمار العقاري في تركيا والاستثمار العقاري في البرتغال، التفاصيل الكاملة والمعلومات بشكل مفصل عن الفرق بين المعيشة في تركيا والبرتغال

أهم الفروقات بين الاستثمار العقاري في البرتغال وتركيا
08-11-2022
503 معاينة
أخر تحديث 25-12-2022
جدول المحتويات

يعتبر الاستثمار العقاري أحد أهم الأساليب الاستثمارية الشهيرة التي يتخذها المستثمرون طريقاً لجني الأرباح بشكل مضمون، عدد كبير من المستثمرين يبحثون عن فرصاً حقيقية لتحقيق الربح من خلال شراء عقار أو عدة عقارات وهذا الأمر يعتمد على الميزانية وايضاً يعتمد على توفر الفرص الجيدة ليس محلياً فقط، بل عالمياً.

يواجه المستثمرون تحديات صعبة في الاختيار خاصة في البلدان الأوروبية وذلك لقلة ظروف نجاح الاستثمار وخاصة الاستثمار العقاري ويرجع ذلك لعدة أسباب أهمها قوانين التملك والاستثمار حسب كل دولة مما يجعل مهمة الاستثمار الناجح صعبة في كثير من الأحيان.

يتم تداول الفرص الاستثمارية في البرتغال مع إعطاء نبذات مختصرة عن كيفية الاستفادة من الإقامة العقارية هناك دون التطرق إلى كيفية ضمان الاستثمار وأن العقار سوف يحقق ربحاً خلال فترة زمنية محددة ومعلنة مسبقاً حيث إن القيمة التي يتم الشراء بها ليست رقماً سهلاً، لذلك نحن مهتمون بعرض أهم الفروقات بين الاستثمار العقاري في تركيا والبرتغال.

العيش في البرتغال او تركيا؟

أحد أهم شروط نجاح الاستثمار العقاري في البلدان الغربية هو فهم البيئة والثقافة وظروف المعيشة بشكل عام وفي بعض الأحيان يجب دراسة بعض الأمور حتى يتم القرار بان هذا الاستثمار يلبي طموحات المستثمر أم لا؟

تختلف أمور كثيرة من عدة نواحي بين العيش في تركيا والعيش في البرتغال، أحد أهم الفروقات هي اللغة، يتم استخدام اللغة البرتغالية المشتقة من اللغة اللاتينية، بينما اللغة التركية التي تمتلك عدداً واسعاً من الكلمات العربية مما يساعد على تعلمها بشكل أسرع، وعندما نتحدث عن اللغة يجب أن نصّوب توجهنا إلى الثقافة، عدد كبير من المستثمرين الأجانب والعرب خصوصاً قاموا باختيار تركيا كوجهة استثمارية وحتى مكان لاستقرار عائلاتهم وذلك بسبب الثقافة التركية التي هي قريبة بشكل كبير إلى الثقافة العربية مقارنة بالثقافة الأوروبية، وبشكل محدد تعتبر تركيا دولة إسلامية وتشتهر بجوامعها مقارنة بالبرتغال التي يتواجد بها جالية إسلامية متفرقة في عدة مدن وعددها تقريباً عشرات الألاف.

إذا فكرت في الاستقرار في أي بلد أول فكرة تبادر الذهن هي تكلفة المعيشة، يبلغ متوسط دخل الفرد الشهري في البرتغال حوالي 855 يورو بعد الضرائب ويعتبر هذا الرقم متواضعاً مقارنة ببلدان أوروبية مختلفة، بالنسبة لأسعار أجار الشقق شهرياً تتراوح الأسعار بين 1000 يورو إلى 1800 يورو حسب عدد الغرف والمدينة ويحصل المتقاعدون شهرياً على مبلغ 600 يورو تقريباً، أما بالنسبة للمصروف الشهري في محلات البقالة فأنه لايقل عن 200 يورو شهرياً.

أما بالنسبة لتركيا يعتبر متوسط دخل الفرد شهرياً حوالي 600 دولار وأسعار الأجار تتراوح بين 300 حتى 1000 دولار حسب المدينة والمنطقة إذا كانت إسطنبول، وبالنسبة للمصروف الشهري في محلات البقالة فإنه 100 دولار تقريباً.