عقارات إسطنبول للبيع للمستثمرين الصينيين

اكتشف أفضل فرص الاستثمار العقاري في إسطنبول للمستثمرين الصينيين، من أنواع العقارات إلى الإجراءات القانونية وبرنامج الجنسية التركية.

عقارات إسطنبول للبيع للمستثمرين الصينيين
21-10-2025
420 معاينة
أخر تحديث 21-10-2025
جدول المحتويات

عقارات إسطنبول للبيع للمستثمرين الصينيين

1. مقدمة

في السنوات الأخيرة، أصبحت إسطنبول وجهة مفضلة للمستثمرين العقاريين من جميع أنحاء العالم. وبين هؤلاء، يبرز المستثمرون الصينيون كواحد من أكثر الفئات اهتمامًا بهذا السوق المتنامي. لكن، ما الذي يجعل إسطنبول مغرية لهذا الحد؟ ولماذا يهتم المستثمرون الصينيون الآن أكثر من أي وقت مضى؟

إسطنبول، المدينة التي تمتد بين قارتين، ليست مجرد جوهرة ثقافية وتاريخية، بل هي أيضًا فرصة ذهبية في سوق العقارات. الأسعار لا تزال معقولة مقارنة بمدن كبرى أخرى، والعائد الإيجاري ممتاز، إلى جانب سياسات تركيا المشجعة للأجانب وبرامج منح الجنسية للمستثمرين، ما يجعل السوق العقاري جذابًا جدًا.

منذ عام 2020، تحولت أنظار المستثمرين الصينيين من المدن التقليدية مثل لندن وسيدني إلى أماكن جديدة وواعدة مثل إسطنبول. الأسباب كثيرة: تقلبات السوق، القيود في الدول الأخرى، وارتفاع التكاليف، بينما تقدم إسطنبول كل شيء: نمو سريع، مشاريع بنية تحتية ضخمة، وجود متزايد للوافدين، وبيئة استثمارية مشجعة.

هذا المقال سيكون دليلك الشامل لفهم السوق العقاري في إسطنبول كمستثمر صيني. سنستعرض أنواع العقارات المتاحة، أفضل الأحياء للاستثمار، الجوانب القانونية، والمزيد من التفاصيل التي تحتاج إلى معرفتها قبل اتخاذ قرار الشراء.

2. لماذا إسطنبول جذابة؟

لا يكفي أن ترى الأسعار أو تتابع الاتجاهات لتفهم جاذبية إسطنبول. عليك أن تعيش روح المدينة.

إسطنبول هي المدينة الوحيدة في العالم التي تربط بين قارتين: أوروبا وآسيا. فيها عبق التاريخ العثماني والبيزنطي، وأسواقها الصاخبة، وشوارعها المزينة بالثقافة. للمستثمر الصيني، امتلاك عقار هنا ليس مجرد صفقة، بل هو تجربة حياة كاملة.

من الناحية الاقتصادية، إسطنبول هي المركز المالي لتركيا، تحتضن مقرات الشركات والبنوك الكبرى، ومراكز الابتكار التكنولوجي. انخفاض قيمة الليرة التركية جعل الشراء بالدولار أو اليوان الصيني أكثر جاذبية، ما يعطي ميزة تنافسية للمستثمر الأجنبي.

البنية التحتية في المدينة تشهد طفرة: مشاريع مثل قناة إسطنبول، مطار إسطنبول الجديد، وخطوط المترو والترام، كلها ترفع من قيمة المناطق المحيطة بها وتخلق فرصًا ذهبية لزيادة رأس المال على المدى الطويل.

إذا نظرنا إلى إسطنبول من منظور الاستثمار العقاري، نجد أنها ليست فقط مدينة توفر عوائد، بل هي بوابة تربط بين الشرق والغرب، وتمنحك أسلوب حياة عالمي بأسعار معقولة نسبيًا.

3. لماذا يهتم المستثمرون الصينيون بإسطنبول؟

لطالما كانت أسواق مثل لندن ونيويورك وفانكوفر وجهات رئيسية للمستثمرين الصينيين. لكن خلال السنوات الأخيرة، بدأت تلك المدن تفرض ضرائب إضافية على الأجانب، وتضع قيودًا قانونية على التملك العقاري. في المقابل، فتحت تركيا أبوابها على مصراعيها أمام الاستثمار الأجنبي.

إسطنبول تقدم مجموعة من الحوافز، مثل برنامج الجنسية مقابل الاستثمار، الذي كان يتطلب في السابق 250 ألف دولار وارتفع لاحقًا إلى 400 ألف دولار فقط. هذا المبلغ لا يزال معقولًا جدًا مقارنة ببرامج الجنسية الأخرى في أوروبا أو الكاريبي.

العلاقات السياسية والاقتصادية بين تركيا والصين آخذة في التوسع، وخاصة في إطار مبادرة "الحزام والطريق". تركيا تشكل ممرًا استراتيجيًا للتجارة والاستثمار بين آسيا وأوروبا، وهو ما يعزز اهتمام المستثمرين الصينيين بالعقارات في إسطنبول.

كذلك، يبحث العديد من الصينيين عن خطة بديلة (Plan B) تتيح لهم حرية السفر، تعليم أبنائهم في بيئة دولية، أو التوسع بأعمالهم التجارية في الشرق الأوسط وأوروبا. إسطنبول تقدم كل هذه المزايا ضمن بيئة ثقافية منفتحة وآمنة ومستقرة نسبيًا.

4. أنواع العقارات المتوفرة في إسطنبول

سوق العقارات في إسطنبول متنوع بشكل كبير، ما يسمح للمستثمرين الصينيين بالاختيار حسب أهدافهم المالية أو الشخصية.

العقارات السكنية:

الشقق: من الاستوديوهات الصغيرة إلى البنتهاوس الفاخر. تتوفر بكثرة في أحياء مثل شيشلي، كاديكوي، وباشاك شهير.

الفلل: مثالية للمستثمرين ذوي الدخل العالي، وتوجد في مناطق مثل بيليك دوزو، بيوك شكمجة، وزكريا كوي.

المنازل الذكية: توفر تقنيات متقدمة للأمن والتحكم، وتنتشر في مشاريع سكنية حديثة.

العقارات التجارية:

محلات تجارية: تحقق عوائد إيجارية عالية في مناطق الأسواق والمراكز التجارية.

مكاتب: مناسبة للاستثمار طويل الأجل، خصوصًا في ليفنت، مسلك، وأتاشهير.

شقق فندقية: تلقى رواجًا بسبب عودة النشاط السياحي.

مشاريع جديدة مقابل العقارات المعاد بيعها:

المشاريع الجديدة: توفر خيارات دفع ميسرة، وميزات حديثة، ومواقع استراتيجية.

العقارات المعاد بيعها: أسعار أقل وسرعة في الإجراءات، لكنها قد تحتاج إلى ترميم.

تنوع السوق يسمح لك كصيني بتحديد نوع العقار الذي يناسبك، سواء كنت تهدف للإيجار، أو الحصول على جنسية، أو مجرد استثمار طويل الأجل.

5. أفضل الأحياء في إسطنبول للمستثمرين الصينيين

اختيار الحي الصحيح هو أحد أهم العوامل لنجاح الاستثمار العقاري. في إسطنبول، كل حي له طابعه الخاص وفرصه الاستثمارية.

باشاك شهير

منطقة حديثة وهادئة، وتتميز بقربها من المشاريع الكبرى مثل قناة إسطنبول. تلقى إقبالاً من العائلات المحافظة وتتميز بوجود المدارس والمستشفيات الحديثة.

بيليك دوزو

من أكثر المناطق نمواً وتطورًا في السنوات الأخيرة، تقع على البحر وتوفر مشاريع سكنية فاخرة بأسعار مناسبة.

كاديكوي

تقع على الجانب الآسيوي وتعد مركزًا ثقافيًا وفنيًا، وهي مفضلة للشباب والمستثمرين الذين يبحثون عن أسلوب حياة عصري.

شيشلي

منطقة مركزية تضم مراكز تسوق فاخرة وشركات عالمية. مثالية للعقارات السكنية الفاخرة أو التجارية.

أسكودار

حي هادئ مطل على مضيق البوسفور، يجمع بين الطابع التقليدي والحديث، ويعد خيارًا مثاليًا للعائلات الباحثة عن بيئة راقية وآمنة.

كل منطقة من هذه المناطق تقدم فرصًا فريدة للمستثمرين الصينيين، سواء من حيث العائد الإيجاري أو زيادة القيمة المستقبلية.

 

6. اتجاهات أسعار العقارات في إسطنبول

عندما يتعلق الأمر بالاستثمار العقاري، فإن فهم حركة الأسعار هو الأساس لأي قرار سليم. إسطنبول، رغم كونها مدينة كبرى، لا تزال تقدم أسعارًا تنافسية جدًا مقارنة بنظيراتها في أوروبا وآسيا.

متوسط الأسعار حسب المنطقة

اعتبارًا من عام 2025، يتراوح متوسط سعر المتر المربع في إسطنبول بين 1500 إلى 2800 دولار، مع تباين كبير بين الأحياء:

الأحياء الفاخرة مثل نيشان تاشي وبيبيك وليفنت تصل أسعارها إلى أكثر من 4000 دولار/م².

المناطق النامية مثل إسنيورت وسيليفري توفر عقارات بأسعار تبدأ من 1200 دولار/م².

أسباب ارتفاع الأسعار

تدهور الليرة التركية زاد من القدرة الشرائية للمستثمر الأجنبي.

المشاريع الكبرى مثل قناة إسطنبول ومطار إسطنبول الجديد رفعت الطلب على المناطق المجاورة.

ارتفاع الطلب الداخلي بسبب النمو السكاني والتوسع الحضري.

العائد السنوي ونسبة النمو

العائد الإيجاري السنوي يتراوح بين 5% إلى 8%، وهو أعلى بكثير من متوسط العائد في المدن الصينية الكبرى.

تشير التوقعات إلى نمو سنوي بين 8% إلى 12% في أسعار العقارات خلال السنوات الخمس المقبلة.

بكل وضوح، سوق العقارات في إسطنبول ليس فقط آمنًا، بل واعد أيضًا بتحقيق أرباح مجزية على المدى المتوسط والطويل.

7. فوائد الاستثمار في عقارات إسطنبول

الاستثمار في إسطنبول لا يقتصر على شراء منزل أو شقة فقط، بل هو بوابة لمجموعة من المزايا التي قد لا تجدها في أسواق عقارية أخرى.

عوائد إيجارية مرتفعة

نظرًا لعدد السكان الكبير وتدفق السياح والوافدين، فإن الطلب على الإيجارات مرتفع جدًا:

الإيجار طويل الأجل في المناطق المركزية يحقق دخلًا ثابتًا.

الإيجارات القصيرة عبر منصات مثل Airbnb تحقق أرباحًا مضاعفة في المواسم السياحية.

الحصول على الجنسية التركية

واحدة من أكبر الحوافز التي تجعل إسطنبول وجهة للمستثمرين الصينيين هي برنامج الجنسية مقابل الاستثمار:

يتطلب شراء عقار بقيمة 400,000 دولار أمريكي.

يشمل الزوجة والأبناء دون سن 18.

لا حاجة للإقامة أو اجتياز امتحان اللغة.

مزايا ضريبية

تركيا تقدم بيئة ضريبية مناسبة للمستثمرين:

ضريبة سنوية منخفضة على العقار (0.1% إلى 0.6% حسب الموقع).

إعفاء من ضريبة القيمة المضافة للأجانب في بعض الحالات.

إعفاء من ضريبة الأرباح الرأسمالية إذا تم الاحتفاظ بالعقار لأكثر من 5 سنوات.

أسلوب حياة فاخر بأسعار معقولة

إسطنبول توفر حياة تجمع بين الحداثة والراحة والتقاليد:

مدارس دولية، مستشفيات عالمية، مطاعم راقية، ومولات فاخرة.

مناظر طبيعية، تاريخ عريق، وبحر وجبال.

باختصار، امتلاك عقار في إسطنبول يعني استثمارًا ماليًا ذكيًا، وجوازًا ثانيًا، ونمط حياة راقٍ.

8. الجوانب القانونية التي يجب أن يعرفها المستثمر الصيني

رغم أن شراء العقارات في تركيا من قِبل الأجانب مسموح به، إلا أن هناك تفاصيل قانونية مهمة يجب معرفتها لتجنب أي مشاكل مستقبلية.

حق التملك للأجانب

يمكن للمستثمر الصيني امتلاك:

شقق سكنية

فلل

أراضٍ (بشروط معينة)

عقارات تجارية

لكن:

يُمنع التملك في مناطق عسكرية أو أمنية.

تحتاج الأراضي الزراعية لموافقة خاصة.

خطوات الشراء القانونية

الحجز ودفع عربون (1% إلى 5%).

التحقق القانوني من العقار: عبر محامٍ للتأكد من خلوه من الديون أو المشاكل.

توقيع العقد النهائي.

نقل الطابو (صك الملكية) في دائرة التسجيل العقاري.

الوثائق المطلوبة

جواز سفر مترجم ومصدق.

رقم ضريبي تركي.

حساب بنكي في تركيا.

وكالة قانونية (إذا تم الشراء عن بُعد).

دور المحامي

رغم أنه ليس إلزاميًا، إلا أن تعيين محامٍ متخصص مهم جدًا، خاصة لمستثمر غير مقيم:

يترجم العقود.

يضمن حماية حقوقك.

يتابع مع الجهات الرسمية حتى استلام الطابو.

فهم الجوانب القانونية هو الدرع الواقي الذي يحفظ استثمارك من المخاطر ويضمن حصولك على كافة الحقوق دون تعقيدات.

9. كيفية شراء عقار في إسطنبول من الصين

لا يشترط السفر إلى تركيا لشراء عقار، إذ بات بالإمكان إتمام الصفقة عن بُعد بفضل التقنيات الحديثة ومكاتب الوساطة المتخصصة.

خطوات الشراء عن بُعد

البحث والاختيار: عبر الإنترنت أو من خلال وكيل موثوق.

الجولات الافتراضية: كثير من الشركات تقدم جولات بالفيديو، تصوير درون، وحتى بث مباشر.

توكيل محامٍ: عبر وكالة قانونية مصدقة من القنصلية التركية.

فتح حساب بنكي: عبر المحامي بالوكالة.

تحويل الأموال: عبر البنوك الرسمية لتجنب مشاكل العملة.

تسجيل الطابو: يقوم به المحامي، وتُرسل الوثائق إلى المستثمر بعد اكتمال الصفقة.

نصائح للمستثمر الصيني

لا تتعامل إلا مع شركات مرخصة ومعروفة.

تأكد من أن العقار لا يحمل ديونًا أو مشاكل قانونية.

استفسر عن رسوم الصيانة والضرائب السنوية قبل الشراء.

الشراء عن بُعد في إسطنبول آمن وسهل عند التعامل مع فريق محترف يتحدث الصينية أو الإنجليزية ويملك خبرة في السوق التركي.

10. برنامج الجنسية التركية عبر الاستثمار

إذا كنت تبحث عن استثمار يجمع بين العائد المالي والجنسية الثانية، فإن برنامج الجنسية التركية عبر العقار هو الحل الأمثل.

كيفية الحصول على الجنسية

شراء عقار أو عدة عقارات بقيمة لا تقل عن 400,000 دولار أمريكي.

الالتزام بعدم بيع العقار لمدة 3 سنوات.

التقديم للمديرية العامة لشؤون النفوس والجوازات.

المستندات المطلوبة

جواز سفر صالح.

سند ملكية العقار.

إثبات الدفع عبر البنك.

صورة شخصية.

رقم ضريبي.

وكالة قانونية (إذا لم تكن مقيمًا).

مزايا الجنسية التركية

لا حاجة للعيش في تركيا.

الجنسية تُمنح لك ولعائلتك.

إمكانية التقديم على تأشيرة المستثمر الأمريكي E-2.

تسهيلات في دخول أوروبا مستقبلًا مع تقدم المفاوضات.

برنامج الجنسية عبر العقار هو فرصة ذهبية للمستثمر الصيني، حيث يجمع بين الأمان القانوني والعوائد الجيدة وحرية التنقل.

 

11. أخطاء شائعة يجب تجنبها

رغم أن سوق العقارات في إسطنبول يعد واعدًا وآمنًا نسبيًا، إلا أن هناك مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها بعض المستثمرين، خاصة الأجانب، وقد تكلفهم الكثير. فيما يلي أهم الأخطاء التي يقع فيها بعض المستثمرين الصينيين وكيفية تجنبها:

1. عدم التحقق من صك الملكية (الطابو)

قد يحتوي العقار على:

ديون أو رهن عقاري سابق.

مشاكل في تسجيل الملكية.

مخالفات بناء أو زون غير مناسب.

لابد من تعيين محامٍ موثوق للتأكد من صحة كافة المستندات والبيانات القانونية قبل توقيع العقد أو دفع أي مبلغ.

2. الانخداع بالوعود الزائفة

بعض المطورين أو الوكلاء يعرضون عروضًا مغرية مثل:

دخل إيجاري مضمون.

ارتفاع قيمة العقار خلال أشهر.

الجنسية الفورية.

كل هذه العبارات قد تكون مضللة. العقار استثمار طويل الأجل، والعوائد تتطلب وقتًا وإدارة جيدة.

3. اختيار الموقع الخطأ

شراء عقار في منطقة غير مخدومة أو بعيدة عن المرافق الحيوية قد يُصعب تأجيره أو إعادة بيعه لاحقًا. دراسة الحي والمشاريع المحيطة أمر أساسي.

4. تجاهل التكاليف الإضافية

بعض المستثمرين يركزون فقط على سعر العقار وينسون:

ضريبة نقل الملكية (4%).

رسوم الصيانة الشهرية.

مصاريف الوكالة والمحامي.

5. التعامل مع وسطاء غير مرخصين

الاعتماد على وسطاء غير محترفين أو مجهولين قد يؤدي إلى:

شراء عقار غير قانوني.

دفع مبالغ زائدة.

ضياع الضمانات أو المصداقية.

تأكد من التعامل مع وكلاء مسجلين في غرفة تجارة إسطنبول، ولديهم خبرة سابقة مع المستثمرين الأجانب.

بتفادي هذه الأخطاء، يمكن للمستثمر الصيني أن يحقق تجربة استثمار ناجحة وآمنة في إسطنبول دون مفاجآت مزعجة.

12. أهمية التعاون مع وكلاء ومحامين محترفين

في سوق مليء بالتفاصيل الفنية والقوانين المتغيرة، يصبح التعاون مع محترفين موثوقين ضرورة وليس رفاهية. نجاح استثمارك يعتمد بنسبة كبيرة على الفريق الذي تتعامل معه.

خصائص الوكيل العقاري الجيد

يتحدث الإنجليزية أو الصينية.

لديه سجل تجاري مرخص في تركيا.

يقدم مجموعة واسعة من الخيارات حسب ميزانيتك وهدفك.

يساعدك في تحليل السوق واختيار المناطق الواعدة.

مهام الوكيل

ترتيب جولات ميدانية أو افتراضية.

التفاوض على الأسعار والعقود.

شرح الرسوم والتكاليف الإضافية بوضوح.

المساعدة في فتح حساب بنكي والحصول على رقم ضريبي.

دور المحامي

التأكد من صحة العقار قانونيًا.

ترجمة العقود وتوضيح البنود القانونية.

تقديم الاستشارة حول الضرائب.

تمثيلك عبر وكالة قانونية في حال عدم تواجدك.

كيفية اختيار المحامي المناسب

مرخص من نقابة المحامين في إسطنبول.

لديه خبرة مع المستثمرين الصينيين أو الأجانب.

يتحدث اللغة الصينية أو الإنجليزية.

يقدم تقارير دورية عن التقدم.

التعاون مع وكيل ومحامٍ محترف يضمن لك راحة البال، وسير الإجراءات بسلاسة، وضمان حقوقك كاملة دون مفاجآت.

13. دراسات حالة واقعية: قصص نجاح لمستثمرين صينيين

لكي نثبت أن الاستثمار في إسطنبول ليس مجرد كلام نظري، دعنا نستعرض بعض القصص الحقيقية لمستثمرين صينيين نجحوا بالفعل:

القصة الأولى: ليو وي – الدخل الإيجاري الذكي

الخلفية: رجل أعمال من شينزين.

الاستثمار: شقتان في شيشلي بقيمة 450,000 دولار.

الهدف: دخل شهري + الجنسية التركية.

النتيجة: يحصل الآن على 3,200 دولار شهريًا من الإيجارات طويلة الأجل، كما حصل على الجنسية له ولزوجته.

القصة الثانية: عائلة وانغ – التعليم والإقامة

الخلفية: عائلة من بكين تبحث عن بيئة تعليمية دولية لأطفالهم.

الاستثمار: فيلا في بيليك دوزو بقيمة 500,000 دولار.

الهدف: إقامة بديلة وتعليم خاص.

النتيجة: انتقلت العائلة للإقامة خلال العطلات الصيفية، وألحقوا أحد أطفالهم بمدرسة دولية. كما زادت قيمة الفيلا بنسبة 30% خلال عامين.

القصة الثالثة: تشاو مينغ – الاستثمار التجاري

الخلفية: رجل أعمال من قوانغتشو.

الاستثمار: محل تجاري في ليفنت بقيمة 800,000 دولار.

الهدف: دخل إيجاري من منشأة تجارية.

النتيجة: يؤجر المحل لشركة تركية، بعائد سنوي قدره 7.5%. ويخطط الآن لتوسيع استثماراته نحو العقارات الفندقية.

هذه الحالات توضح تنوع الأهداف والعوائد، وأن المستثمر الصيني يستطيع تحقيق أرباح حقيقية عند التخطيط الصحيح.

14. مستقبل الاستثمار الصيني في إسطنبول

إذا كنت تتساءل إن كان الآن هو الوقت المناسب للاستثمار في إسطنبول، فالإجابة واضحة: نعم. المؤشرات تشير إلى أن المستقبل يحمل المزيد من الفرص، خاصة مع تعزيز العلاقات الصينية-التركية.

دور تركيا في مبادرة الحزام والطريق

تركيا تُعد نقطة اتصال استراتيجية بين آسيا وأوروبا، وهو ما يجعلها محورًا هامًا في مبادرة الصين الطموحة. هذا يفتح المجال أمام مشاريع لوجستية وتجارية تدعم سوق العقارات المحلي.

مشاريع ضخمة تُغير شكل المدينة

قناة إسطنبول: مشروع سيحدث نقلة نوعية في المناطق الغربية، ويرفع قيمة الأراضي بشكل كبير.

مطار إسطنبول الجديد: الأكبر في أوروبا، يحفز الطلب على العقارات في الشمال الغربي.

توسعة المترو والقطارات السريعة: ترفع قيمة المناطق المتصلة بها.

زيادة عدد السكان والتوسع الحضري

مع تجاوز عدد سكان إسطنبول 15 مليون نسمة، فإن الطلب على السكن والإيجار لن يتوقف، ما يعني فرص مستمرة للمستثمرين.

تحول في توجه المستثمر الصيني

مع زيادة الحذر من الأسواق المشبعة أو المقيدة، يبحث المستثمر الصيني عن:

التنوع الجغرافي.

جنسية ثانية.

عوائد حقيقية.

وكل هذا تقدمه إسطنبول، مما يجعل مستقبل الاستثمار الصيني فيها مشرقًا.

15. خاتمة

إسطنبول هي المدينة التي تجمع بين العراقة والحداثة، وبين الفرص الاستثمارية والراحة المعيشية. للمستثمر الصيني، هي ليست مجرد خيار بديل، بل فرصة حقيقية لتحقيق دخل مستقر، وزيادة رأس المال، والحصول على جنسية ثانية.

من خلال فهم السوق، اختيار العقار المناسب، والعمل مع محترفين موثوقين، يمكنك تحقيق أقصى استفادة من هذا الاستثمار. المدينة تنمو بسرعة، والحوافز الحكومية قائمة، والعائدات تتحدث عن نفسها.

فإذا كنت تبحث عن استثمار مستقر، وعائدات مضمونة، ومزايا قانونية وجنسية، فإن إسطنبول هي وجهتك القادمة.

الأسئلة الشائعة (FAQs)

1. هل يمكن للمواطنين الصينيين امتلاك عقارات في إسطنبول؟
نعم، يمكن للمواطنين الصينيين امتلاك عقارات في تركيا بحرية، مع بعض الاستثناءات البسيطة مثل المناطق العسكرية أو القرى الزراعية المحمية.

2. ما هي أفضل المناطق للاستثمار في إسطنبول؟
تشمل المناطق الموصى بها شيشلي، كاديكوي، باشاك شهير، بيليك دوزو، وليفنت، وكل منها تقدم ميزات مختلفة حسب الهدف من الاستثمار.

3. هل الجنسية التركية مضمونة عند شراء العقار؟
نعم، بشرط شراء عقار أو مجموعة عقارات بقيمة لا تقل عن 400,000 دولار أمريكي، والاحتفاظ بها لمدة 3 سنوات.

4. ما هي الضرائب التي يخضع لها الأجانب عند الشراء؟
يجب دفع ضريبة نقل ملكية بنسبة 4%، بالإضافة إلى ضريبة سنوية للعقار، ومصاريف محامي ووكيل عقاري إن وُجد.

5. هل إسطنبول مدينة آمنة للاستثمار العقاري؟
نعم، إسطنبول مدينة مستقرة ومرنة من الناحية القانونية، وتوفر بيئة استثمارية مشجعة وآمنة للأجانب.

الوسوم
مشاريع مشابهة

ديل افضل دليل

تواصل معنا ، واحصل على افضل العروض المتوفرة في سوق العقارات

banner
banner
banner