دليلك الشامل حول التأشيرة الذهبية التركية لعام 2025، يشمل خيارات الاستثمار، المزايا، الشروط القانونية، وخطوات التقديم بالتفصيل للمستثمرين الأجانب.

رغم أن تركيا لا تقدم برنامجًا رسميًا باسم "التأشيرة الذهبية"، فإنها توفر ما يعرف باسم برنامج الجنسية عبر الاستثمار، الذي يشبه في آليته برامج التأشيرة الذهبية في أوروبا. تم إطلاق هذا البرنامج في عام 2017، ويتيح للمستثمرين الأجانب الحصول على الجنسية التركية مباشرة من خلال استثمار مالي مؤهل، غالبًا عبر شراء عقار، أو إيداع بنكي، أو إنشاء أعمال.
بخلاف برامج الإقامة الطويلة التي تتطلب سنوات من الانتظار وإتقان اللغة، فإن البرنامج التركي يمنحك حق الحصول على الجنسية التركية خلال مدة قصيرة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر. وهذه الجنسية ليست مؤقتة أو محدودة، بل هي دائمة وتشمل الزوجة والأبناء دون سن 18.
يرى العديد من المستثمرين حول العالم هذا البرنامج كفرصة ذهبية لتعزيز حرية التنقل، وضمان مستقبل أسرهم، وتنويع استثماراتهم في سوق واعد يربط بين أوروبا وآسيا.
موقع تركيا الجغرافي الاستراتيجي، وقوتها الاقتصادية النامية، إلى جانب التكاليف المعقولة مقارنة بدول أخرى مثل البرتغال أو إسبانيا، يجعل منها خيارًا مغريًا للغاية. أضف إلى ذلك سرعة الإجراءات، وإمكانية الحصول على الجنسية دون الإقامة في البلاد، مما يجعل البرنامج التركي من أكثر البرامج مرونة وسرعة في العالم.
العديد من رجال الأعمال من الشرق الأوسط، آسيا، وحتى أوروبا، يرون في تركيا منصة اقتصادية واعدة واستثمارًا في الاستقرار والتنوع الاقتصادي. ومع تراجع قيمة الليرة التركية، أصبح الاستثمار في العقارات التركية أكثر جاذبية، خاصة أن الأسعار منخفضة والعائد الإيجاري جيد نسبيًا.
من الجدير بالذكر أن تركيا لا تفرض التخلي عن الجنسية الأصلية، مما يمنح المستثمرين ميزة الجنسية المزدوجة.
بمجرد الحصول على جواز السفر التركي، يمكنك السفر إلى أكثر من 110 دولة دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، أو مع تأشيرة عند الوصول. من هذه الدول: اليابان، كوريا الجنوبية، هونغ كونغ، البرازيل، سنغافورة، جنوب أفريقيا، وغيرها.
رغم أن تركيا ليست جزءًا من الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تجري مفاوضات مستمرة مع عدة دول لزيادة عدد الدول التي يمكن دخولها بدون تأشيرة. هذه الميزة تهم بشكل خاص رجال الأعمال والمسافرين الدوليين.
بالإضافة لذلك، يمكن لحاملي الجنسية التركية التقديم بسهولة أكبر على تأشيرات دخول لدول مثل الولايات المتحدة (تأشيرة B1/B2) والمملكة المتحدة، وهو ما يضيف مرونة للمستثمرين الذين يتنقلون باستمرار.
بخلاف برامج التأشيرة الذهبية الأخرى التي تمنح فقط الإقامة، فإن البرنامج التركي يمنح الجنسية مباشرة خلال بضعة أشهر. وهذه الجنسية دائمة، لا تتطلب تجديدًا أو إقامة فعلية في تركيا.
كما أن تركيا تسمح بالجنسية المزدوجة، فلا حاجة للتخلي عن جنسيتك الأصلية. هذا الأمر مثالي للمستثمرين الذين يرغبون بالحفاظ على جواز سفرهم الأصلي مع الاستفادة من مزايا الجنسية التركية.
البرنامج يشمل الأسرة كاملة، مما يجعله خيارًا عائليًا ممتازًا. ويمكن للأطفال الاستفادة من النظام التعليمي التركي، بما في ذلك الجامعات التي تقدم برامج باللغة الإنجليزية.
بمجرد حصولك على الجنسية التركية، يمكنك تأسيس شركة، شراء عقارات، العمل أو الاستثمار دون قيود. تركيا تملك اقتصادًا متنوعًا يشمل قطاعات مثل السياحة، التكنولوجيا، الصناعة، الزراعة، والتعليم.
من خلال موقعها الجغرافي الفريد، يمكن أن تكون تركيا نقطة انطلاق ممتازة نحو الأسواق الأوروبية والآسيوية. كما أن تركيا عضو في الاتحاد الجمركي الأوروبي، مما يسهل تصدير البضائع إلى دول الاتحاد.
أضف إلى ذلك أن تكلفة المعيشة منخفضة نسبيًا، وأسعار العقارات لا تزال جذابة مقارنة بدول أوروبا الغربية، مما يجعلها خيارًا رائعًا للاستثمار العقاري قصير وطويل الأمد.
أي شخص يزيد عمره عن 18 عامًا، ولديه سجل جنائي نظيف، ويمكنه إثبات مصدر أمواله بشكل قانوني، يحق له التقديم. تركيا لا تفرض شروطًا تتعلق بالجنسية الأصلية، وبالتالي يمكن لمواطني دول مثل العراق، اليمن، إيران، لبنان، روسيا، والصين التقديم بحرية.
البرنامج يشمل الزوجة/الزوج والأبناء دون سن 18. ولا يشترط الإقامة السابقة أو اللغة التركية أو العمل داخل تركيا. هذا يجعل البرنامج سهلًا وسريعًا مقارنة ببرامج مماثلة.
هناك عدة خيارات استثمارية، أكثرها شيوعًا:
شراء عقار بقيمة لا تقل عن 400,000 دولار أمريكي.
إيداع 500,000 دولار في بنك تركي.
شراء سندات حكومية أو أسهم بمبلغ 500,000 دولار.
تأسيس شركة توظف 50 مواطنًا تركيًا على الأقل.
يجب الحفاظ على الاستثمار لمدة ثلاث سنوات على الأقل. كما يجب إثبات أن الأموال المستخدمة قانونية، وتحويلها عبر النظام البنكي التركي.
أيضًا، ستحتاج إلى سجل جنائي نظيف وشهادات مصدقة رسمياً.
تشمل الوثائق الأساسية:
جواز سفر ساري المفعول
شهادة الميلاد
شهادة زواج أو عدم الزواج
شهادة حسن سيرة وسلوك
إثبات الاستثمار (صك الملكية أو شهادة البنك)
رقم ضريبي تركي
صور بيومترية حديثة
إثبات عنوان داخل تركيا
كل الوثائق يجب أن تُترجم إلى اللغة التركية وتُوثق رسميًا، ومن الأفضل الاستعانة بمحامٍ مختص لتجنب الأخطاء التي قد تؤدي لرفض الطلب.
يُعد شراء العقارات الخيار الأكثر شيوعًا. الشرط الرئيسي هو شراء عقار أو أكثر بقيمة لا تقل عن 400,000 دولار، والاحتفاظ به لمدة ثلاث سنوات على الأقل. يمكن أن يكون العقار سكنيًا أو تجاريًا.
من المدن الأكثر طلبًا: إسطنبول، أنطاليا، أزمير، وأنقرة. بعض المشاريع الجديدة تقدم ضمانات إيجار لمدة عامين أو ثلاث سنوات، مما يعزز العائد المالي.
تأكد من حصولك على "شهادة المطابقة" من وزارة البيئة والعمران قبل التقديم. هذه الشهادة تثبت أن العقار مؤهل للحصول على الجنسية.
خيار الإيداع البنكي
لمن يبحث عن استثمار آمن وأقل تعقيدًا، يُعد خيار الإيداع البنكي بقيمة 500,000 دولار أمريكي في أحد البنوك التركية خيارًا مثاليًا. يُشترط الاحتفاظ بالمبلغ لمدة ثلاث سنوات دون سحب، ويمكن أن يكون الإيداع بالليرة التركية أو الدولار أو اليورو.
هذه الطريقة مفضلة لدى المستثمرين الذين لا يرغبون في إدارة ممتلكات عقارية أو مواجهة تقلبات سوق العقارات. كما أنها أقل عرضة للتعقيدات الإدارية، وتقدم دخلاً سلبياً من خلال الفوائد البنكية.
للتفاصيل الكاملة، يمكنك الاطلاع على هذا الدليل الكامل للجنسية التركية من خلال الإيداع البنكي.
يتيح لك القانون التركي شراء سندات حكومية أو الاستثمار في صناديق رأسمالية بقيمة لا تقل عن 500,000 دولار، والاحتفاظ بها لمدة ثلاث سنوات على الأقل.
هذا الخيار يناسب المستثمرين ذوي الخبرة في الأسواق المالية، وهو خيار أكثر تعقيدًا مقارنة بالعقارات أو الودائع البنكية. يجب اختيار الأدوات الاستثمارية المعترف بها من قبل وزارة الخزانة والمالية التركية.
رغم أن هذا النوع من الاستثمارات قد يحمل بعض المخاطر، إلا أنه يتيح للمستثمرين المحنكين فرصة تحقيق عوائد مرتفعة على المدى الطويل مع الاحتفاظ بالحق في الحصول على الجنسية.
إذا كنت رائد أعمال أو صاحب خبرة تجارية، يمكنك الحصول على الجنسية التركية من خلال تأسيس شركة توظف 50 مواطنًا تركيًا على الأقل. هذا الخيار يتطلب جهدًا إداريًا أكبر، لكنه يمنحك فرصة لبناء عمل تجاري فعّال داخل تركيا.
ستحتاج إلى إثبات عدد الوظائف، من خلال عقود العمل، وكشوف الرواتب، والتسجيل الضريبي. كما سيتم فحص نشاط الشركة من قبل وزارة العمل والأسرة والخدمات الاجتماعية.
يُعد هذا الخيار فرصة مميزة لمن يرغب في العيش والعمل في تركيا على المدى الطويل، خاصة في قطاعات كالسياحة، التكنولوجيا، والصناعات التحويلية.
أول خطوة هي اختيار نوع الاستثمار وتجهيز الوثائق المطلوبة، مثل الجواز، إثبات الاستثمار، وشهادات الحالة الشخصية. يجب فتح حساب بنكي والحصول على رقم ضريبي تركي.
يُنصح بالتعاون مع محامٍ مختص لترجمة وتوثيق المستندات والتأكد من توافقها مع المتطلبات القانونية.
بعد إتمام الاستثمار، تُقدَّم الوثائق إلى المديرية العامة لشؤون السكان والجنسية. ستُمنح إقامة مؤقتة أثناء مراجعة الطلب، وهي خطوة إلزامية تتيح لك الإقامة في تركيا إلى حين صدور القرار النهائي.
مدة المعالجة عادة ما تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، ويمكن متابعة الطلب عبر محاميك أو من خلال بوابة الحكومة الإلكترونية.
أثناء دراسة الطلب، يتم إصدار تصريح إقامة قصير الأمد. وبعد الموافقة على الجنسية، ستحصل على جواز السفر التركي وبطاقة الهوية الوطنية، مما يمنحك حقوق المواطنة الكاملة، بما في ذلك التعليم، الرعاية الصحية، والملكية.
لا يوجد شرط للإقامة في تركيا بعد منح الجنسية، مما يجعل البرنامج مرنًا للغاية.
تُعتبر تركيا من أسرع الدول في معالجة ملفات الجنسية عبر الاستثمار. تستغرق العملية عادة من 90 إلى 180 يومًا. تتضمن الخطوات:
الأسبوع 1–2: تجهيز المستندات، فتح الحساب البنكي، والحصول على الرقم الضريبي.
الأسبوع 3–6: تنفيذ الاستثمار (شراء العقار، الإيداع البنكي...).
الأسبوع 7–10: تقديم الطلب والحصول على تصريح الإقامة.
الشهر 3–6: صدور قرار الجنسية واستلام جواز السفر.
المسار العادي للحصول على الجنسية التركية (عبر الزواج أو الإقامة) يتطلب من 5 إلى 7 سنوات، مع شروط مثل اللغة والإندماج في المجتمع. في المقابل، طريق الاستثمار لا يتطلب أي من هذه الشروط، وهو أسرع وأقل تعقيدًا.
بمجرد الحصول على الجنسية، تتمتع بجميع الحقوق مثل:
الحق في التعليم المجاني.
إمكانية الترشح والتصويت (بعد استيفاء شروط معينة).
امتلاك العقارات وتأسيس الشركات.
حماية قنصلية تركية في الخارج.
وبالطبع، توجد مسؤوليات كاحترام القوانين المحلية، وقد يطلب أداء الخدمة العسكرية للذكور الذين تقل أعمارهم عن 22 عامًا، مع إمكانية الإعفاء أو الدفع بدلاً منها.
من المهم أن يفهم المستثمرون الآثار الضريبية التي قد تترتب عليهم بعد الحصول على الجنسية التركية. يعتبر الشخص مقيمًا ضريبيًا في تركيا إذا أقام فيها أكثر من 183 يومًا خلال سنة تقويمية. في هذه الحالة، يخضع لدفع الضرائب على دخله العالمي.
أما إذا لم يكن مقيمًا ضريبيًا، فيدفع الضرائب فقط على الدخل الناتج من مصادر تركية، مثل الإيجارات، الأرباح من الشركات المحلية، أو الرواتب من وظائف داخل تركيا.
تتراوح نسب ضريبة الدخل الفردي في تركيا بين 15% إلى 40%، وهي أقل من معظم دول أوروبا الغربية. ولهذا، تعد تركيا بيئة ضريبية مناسبة للمستثمرين.
تركيا أبرمت اتفاقيات ضريبية مزدوجة مع أكثر من 80 دولة، منها الولايات المتحدة، ألمانيا، بريطانيا، وبلدان الخليج. تضمن هذه الاتفاقيات ألا يتم فرض الضرائب على نفس الدخل مرتين.
هذا أمر مهم للمستثمرين الدوليين الذين لديهم مصادر دخل في بلدان متعددة. عند تقديم الإقرار الضريبي في تركيا، يمكن استخدام هذه الاتفاقيات لتقليل الالتزامات الضريبية أو إلغائها على دخل معين.
هذه الميزة تجعل تركيا خيارًا ذكيًا لتخطيط الضرائب للأفراد ذوي الدخل المتعدد أو الأصول العالمية.
الاستثمار في بلد أجنبي يتطلب فهمًا دقيقًا للأنظمة، وهذا لا يتحقق بسهولة دون الاستعانة بمختصين. لذلك يُنصح بالتعامل مع محامٍ أو شركة استشارات معتمدة في مجال الهجرة والاستثمار.
يقوم هؤلاء المحامون بتجهيز الوثائق، التواصل مع الجهات الحكومية، التحقق من سلامة العقارات، وتفادي العقبات التي قد تؤدي إلى رفض الطلب.
ابحث عن مستشار يمتلك سجلًا مثبتًا، وتقييمات موثوقة، ويفضل أن يكون عضوًا في نقابة المحامين التركية.
العديد من المتقدمين يقعون في أخطاء بسيطة لكنها مكلفة، مثل:
شراء عقار غير مؤهل للجنسية.
تحويل مبلغ غير كافٍ بسبب تغيّر سعر الصرف.
نقص في المستندات أو عدم توثيقها.
لذلك، من المهم العمل مع متخصص قانوني يضمن تقديم جميع المستندات بشكل صحيح، والحصول على "شهادة المطابقة" للعقار من وزارة البيئة قبل البدء في تقديم الطلب.
أيضًا، يمكنك قراءة هذا الدليل المتكامل حول الوكالات العقارية في تركيا لمعرفة كيفية تجنب هذه الأخطاء.
تعد إسطنبول الخيار الأول لمعظم المستثمرين، بفضل كثافتها السكانية، وقوة الطلب على الإيجار، والمشاريع الجديدة. المناطق الرائجة تشمل: باشاك شهير، بيليك دوزو، كاديكوي، وشيشلي.
أما أنطاليا فهي وجهة سياحية تجذب المستثمرين الراغبين في عوائد إيجارية موسمية، بينما أزمير توفر بيئة هادئة بأسعار معتدلة. العاصمة أنقرة تقدم فرصًا مستقرة بأسعار أقل من إسطنبول.
اختيار المدينة يعتمد على هدفك من الاستثمار: الإقامة، الإيجار، أو البيع لاحقًا.
تتنوع العقارات بين:
شقق سكنية في مجمعات متكاملة.
فلل مستقلة على البحر.
مكاتب تجارية أو محلات.
وحدات قيد الإنشاء بنظام الدفع بالتقسيط.
في إسطنبول، تتراوح أسعار العقار الجيد بين 3,000 و5,000 دولار للمتر المربع. بينما في أنطاليا أو أزمير، يمكنك العثور على عقارات بجودة جيدة بأسعار تبدأ من 1,000 إلى 2,500 دولار للمتر.
من المهم أن تستخدم مقيمًا معتمدًا لضمان أن قيمة العقار تتجاوز 400,000 دولار، وهو الحد الأدنى المطلوب للحصول على الجنسية.
عملية شراء العقارات في تركيا بسيطة نسبيًا، لكن يجب اتباع القواعد بدقة. تشمل الإجراءات:
الحصول على صك الملكية (الطابو).
استخراج بوليصة تأمين الزلازل الإجباري (DASK).
التحقق من سجل العقار وخلوه من المشاكل القانونية.
توقيع عقد البيع في السجل العقاري بعد إتمام التقييم.
استعن بمحامٍ مستقل عن شركة العقار، لضمان عدم وجود تضارب مصالح وضمان سير العملية بسلاسة.
| الميزة | تركيا | البرتغال |
|---|---|---|
| الحد الأدنى للاستثمار | 400,000 دولار (عقار) | 500,000 يورو (حاليًا العقارات موقوفة) |
| مدة الحصول على الجنسية | 3–6 أشهر | 5–6 سنوات |
| شرط الإقامة | لا يوجد | 7 أيام في السنة |
| حرية التنقل | 110+ دول | 180+ دول (تشمل أوروبا) |
رغم أن البرتغال توفر حرية تنقل أوسع، إلا أن تركيا تفوز من حيث السرعة، والتكلفة، والمرونة في الإقامة.
| الميزة | تركيا | اليونان |
|---|---|---|
| الحد الأدنى للاستثمار | 400,000 دولار | 250,000 يورو |
| الحصول على الجنسية | مباشر | بعد 7 سنوات |
| شرط الإقامة | لا يوجد | لا يشترط الإقامة |
| الوصول لمنطقة شنغن | محدود | كامل |
ورغم أن تكلفة اليونان أقل، إلا أن تركيا تمنح الجنسية مباشرة، بينما تقتصر اليونان على الإقامة فقط في البداية.
من أكثر المشكلات التي يواجهها المتقدمون هي الوثائق غير المكتملة أو غير المترجمة بالشكل الصحيح. أي خطأ بسيط مثل خطأ في اسم العائلة أو نقص في التوثيق القانوني قد يؤدي إلى تأجيل الطلب لأشهر.
لتفادي هذه المشكلات:
تأكد من أن جميع الوثائق مترجمة رسميًا إلى التركية.
استعن بمحامٍ محلي لتدقيق المستندات.
قدم كل نسخة موثقة ومصدقة حسب الأصول.
وجود مستشار قانوني محترف يمكن أن يختصر وقت المعالجة ويجنبك الكثير من التوتر.
رغم التحسينات في النظام الإداري، لا تزال هناك تحديات في التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية في تركيا مثل وزارة الداخلية، وزارة البيئة، ومديرية الطابو.
الحل الأفضل هو تفويض خبير هجرة يتحدث اللغة التركية، ويفهم النظام الإداري، ويمكنه متابعة ملفك مباشرة، وتقديم المستندات اللازمة دون تأخير.
من المهم جدًا معرفة القوانين المحلية، خصوصًا تلك المتعلقة بالعقارات والاستثمار. فبعض المناطق الجغرافية، مثل المناطق العسكرية أو القريبة من الحدود، قد تكون محظورة على المستثمرين الأجانب.
كما أن بعض العقارات المعروضة لا تستوفي شروط البرنامج. لحماية استثمارك، اقرأ هذا الدليل المفصل حول الوكالات العقارية في تركيا لتفادي هذه الأخطاء.
1. هل يمكنني بيع العقار بعد الحصول على الجنسية؟
نعم، ولكن فقط بعد مرور ثلاث سنوات على الأقل من تاريخ الشراء. في حال البيع قبل هذه المدة، قد يتم سحب الجنسية.
2. هل يجب أن أعيش في تركيا بعد حصولي على الجنسية؟
لا، البرنامج لا يشترط الإقامة في تركيا سواء قبل أو بعد الحصول على الجنسية.
3. هل يمكن إضافة أفراد العائلة في الطلب؟
نعم، يشمل البرنامج الزوجة/الزوج والأبناء دون سن 18.
4. كم تستغرق مدة الحصول على الجنسية التركية؟
عادةً ما تستغرق العملية من 3 إلى 6 أشهر، بدءًا من تنفيذ الاستثمار وحتى استلام جواز السفر التركي.
5. هل الجنسية التركية دائمة؟
نعم، تمنح الجنسية التركية بشكل دائم، وتشمل كامل الحقوق القانونية والمدنية.
تقدم تركيا أحد أسرع وأبسط برامج الحصول على الجنسية في العالم. بفضل مرونة الشروط، وتعدد خيارات الاستثمار، وسرعة المعالجة، أصبح البرنامج خيارًا مفضلاً للمستثمرين الدوليين الذين يبحثون عن جواز سفر قوي واستقرار مالي.
سواء كنت تبحث عن الاستثمار في العقارات، أو ترغب بالحصول على الجنسية من خلال وديعة بنكية آمنة، أو تخطط للاستقرار مع عائلتك، فإن تركيا توفر لك حلاً متكاملًا.
قبل التقديم، ننصحك بقراءة دليل الضرائب العقارية في تركيا لتفهم التزاماتك المالية بدقة.
خطوتك التالية هي اختيار الشريك الصحيح لمساعدتك في رحلتك. بفضل المستشار القانوني المناسب، يمكنك أن تضمن نجاح عملية التقديم من البداية حتى استلام جواز السفر التركي.
تواصل معنا ، واحصل على افضل العروض المتوفرة في سوق العقارات